السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ 11 شهرا، حملت بعد زواجي بثلاثة شهور -الحمد لله-، كنت أتابع مع الدكتورة وأمور الحمل على ما يرام -الحمد لله-، واظبت على الفيتامينات، وعلى مواعيد المتابعة، وكانت تحاليلي جيدة جدا -الحمد لله- حتى الشهر السابع، ثم أصبت بدورة برد شديدة، مع ارتفاع للحرارة، ووصفت الطبيبة التي تتابعني عبر الهاتف مضاداً عبارة عن كبسولتين في الصباح والمساء، ثم كبسولتين في الصباح التالي، تحسنت حالتي كثيرا، وانخفضت الحرارة، واستمر الرشح لمدة شهر، وفي الزيارة التالية للطبيبة أخبرتني بأن حجم بطني يعتبر صغيرا مقارنة بعمر الحمل، وطلبت الاهتمام في التغذية، وأكل البروتينات ومنتجات الألبان، وأعطتني موعدا بعد أسبوعين بدلا من شهر.
وبعد اأسبوعين تابعت وأخبرتني الطبيبة أن كمية الماء في السونار قليلة جدا، والدوبلر غير جيد، وحجم الطفل كيلوجرام واحد، ويعتبر صغير جدا بالنسبة لعمر الحمل في نهاية الأسبوع 30، وصفت حقنتين للرئة لمدة يومين، وحقن كليكسان 60 مرة في اليوم، مع فاسكولار مرتين في اليوم، وطلبت ضرورة الاستمرار على الفيتامينات، وبرونتوجيست 400 أقماع شرجية، وأن أعود بعد أسبوعين، عدت قبل الموعد بيوم، في اليوم الأول من الأسبوع 33، وتبين بأن الماء جف من حول الجنين، ولا بد من إجراء العملية فورا لإنهاء الحمل.
أجريت العملية القيصرية في نفس اليوم، وولدت طفلتي بوزن 950 جراماً، وكانت تتنفس بشكل طبيعي، وأدخلت إلى الحضانة، بعد الفحص قالوا بأن حالتها جيدة، ولكن وزنها ضعيف، ومناعتها ضعيفة جدا، وظهر في الدم ميكروب ولدت به وتحمله من الأم، ولا يظهر في الفحص السريري فقط بفحوص الدم، وصف الطبيب المضادات لمدة خمسة أيام، وحينما قلت نسبة الميكروب سمح لي بإعطائها الحليب، وبدأت أزيد الجرعة التي أعطيها لطفلتي -الحمد لله-.
بعد أسبوع ويوم من لادتها تدهورت حالة الطفلة، وتبين من خلال الفحص السريري تحجر البطن، وأنها تحتاج إلى عملية استكشافية لمعرفة السبب، ووضع الطفلة غير جيد، وحالتها لا تسمح بإدخالها إلى العمليات بسبب انخفاض الضغط، ودقات القلب غير منتظمة، تم تركيب جهاز للتنفس الصناعي، ونقل الدم والبلازما والصفائح، وكانت نسبة الهيموجلوبين 8، وسيولة الدم عالية جدا، ويجب علينا الانتظار حتى تستقر حالة الطفلة ثم تدخل إلى العمليات، وقدر الله بأن تتوفى، وذلك بعد عشرة أيام من ولادتها.
في تاريخ 9 - نوفمبر كانت ولادتي، ولم أنه فترة الأربعين بعد ولا النفاس، ذهبت لفحص الجرح، وأخبرتني الطبيبة أنه بحالة جيدة، وأعطتني دواء لإيقاف الحليب، لأنه لم يجف تماما، وقبل الحمل كنت أتناول الكليكسان، وأصبت بتينا الفخذين، لم أعط الأمر اهتماما لانشغالي بظروف الحمل والولادة، ولكنها ما زالت مستمرة معي.
بدأت منذ خمسة أيام بتناول العلاج الفموي، واستخدام الدهان الموضعي، فهل سوف تتكرر الحالة في حملي المقبل؟ وما هي الفترة اللازمة للانتظار قبل الحمل مرة أخرى؟ ومتى يمكنني ممارسة الرياضة؟ فوزني لم يعد كما كان، وشكل جسمي يضايقني كثيرا، فهل أستطيع في الأسبوع القادم ممارسة عملي؟ علما أنني في إجازة منذ بداية الشهر الرابع.
أتمنى الإجابة على استفساراتي، علما أنني قمت بإجراء تحليلات السكر، والغدة الدرقية، وصورة دم كاملة في بداية شهري الثامن، وكان كل شيء طبيعيا -الحمد لله-.
وشكرا لكم.