السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 19 سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي، ومن خلال البحث على النت وجدت طريقة يدعى أنها فعالة لعلاج الرهاب، وهي التنويم، ولقد قرأت كثيراً بخصوص هذا الموضوع، ورأيت أن بعض المواقع تعارض كثيراً التنويم، وتعتبره نوعاً من الدجل والشعوذة، لما فيه من الاستحضار للشياطين، وما إلى ذلك!
أنا أعلم يقين العلم أن هذا ليس صحيحاً؛ فالتنويم هو فقط تقنية علاجية، عبارة عن استرخاء، سواء أكان عضلياً أو تنفسياً، وبعض الجمل الإيحائية التي يتم تكرارها؛ وأنتم كونكم أطباء أدرى بهذا الموضوع، ولكم من العلم فيه الكثير.
هل حقاً سيجدي التنويم في علاج الرهاب؟ وإن كان كذلك فكيف يمكنني أن أطبقه في البيت؟ فنحن في مجتمع لا يؤمن بالطب النفسي، أرجوكم أن تأخذوا سؤالي بعين الاعتبار، وأن تشرحوا لي خطوة بخطوة، كيف يمكنني أن أستخدمه؟ فلقد حاولت كثيراً أن أطبق ما أقرأه في الواقع، ولكن بلا جدوى؟!
لقد رأيت في أحد المواقع تسجيلات صوتية لموجات الدماغ، ومن بينها موجة (إلفا) التي تنبعث من الدماغ أثناء الاسترخاء، فهل حقاً سأستفيد منها إن قمت بتنزيلها والاستماع إليها؟ فكرت في ذلك لكني خفت أن يكون لها تأثير سيء على دماغي، أو أن تكون أصواتاً مزيفة، وليست موجات كما يدعي الموقع، فما رأيكم في هذا الأمر؟
أشكركم جزيل الشكر، وأدعو ربي أن يشرح صدركم ويوفقكم، ويبارك لكم أعمالكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم.