السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أصبت بمس عاشق، حيث كنت أمارس العادة اليسئة بكثرة، وأشاهد الأفلام الإباحية، وتركت هذا تدريجيا -والحمد لله- وأصبحت أرقي نفسي من المس، وشعرت به أنه خرج مني يوما واحدا ثم عاد، وأصبح متمركزا في الرأس والحبل الشوكي.
أعاني من الوساوس، وأستعيذ بالله منها، وأقرأ سورة البقرة يوميا، وأحصن نفسي بالأذكار، فأعاني من وجود لعاب أبيض كثيف، وتثاؤب أثناء القراءة والذكر، وحرقان في الجلد، وألم يزداد عند القراءة، مع الشعور بتخدير يتنقل في الحبل الشوكي، ويتمركز في الرقبة وأسفل الظهر، والكتف الأيسر، وتحصل حالات تشنج شديدة في الليل، خاصة في الجانب الأيسر، مع تشنج الحبل الشوكي والعمود الفقري، والأكتاف والذراعين، وألم أسفل البطن، وتبادل بين إمساك وإسهال، وتقلبات في المثانة.
حصلت هذه الأعراض لعدة أيام متتابعة، مع وجود كوابيس جنسية، وقد رأيت في الحلم رجالا أعرفهم وغيرهم، علما أني أعجب بالرجال وأفكر بهم، فاعتزلت مشاهدة المسلسلات والبرامج التي يقدمها الرجال، وحلمت مرة أن والدي أحضر تيسا، فرح به الجميع، وأنا كنت خائفة منه، وفي الصباح كنت مشتتة الذهن، فشغلت عقلي بمسائل رياضية وغيرها حتى عدت طبيعية، لكن الحالة تعود ليلا، فماذا أفعل؟