السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 22 عاماً، أعاني منذ مدة طويلة من ألم أو نبض في الجانب الأيسر، وأصوات في البطن كأصوات الغازات، وعدم الراحة في فتحة الشرج أو آخر المستقيم، ممكن تكون بسبب الغازات، وعند دخول الحمام اضغط على نفسي كثيراً، ولكن لا يخرج شيء، وتخرج الغازات مني بصعوبة، وأحتاج للضغط على نفسي لخروجها، وعند خروجها أشعر بالراحة، وأحياناً تسهل عملية الإخراج.
كما أعاني من كثرة دخول الحمام، فأدخل أكثر من مرة، وكل مرة تكون كمية الفضلات قليلة، ويكون هناك صعوبة في بدء عملية الإخراج، وأحتاج للضغط على نفسي للإخراج، ولدي بواسير داخلية تخرج أثناء التغوط وتعود للداخل مرة أخرى! هل هي تسبب صعوبة في إخراج الغازات أو الفضلات؟ وهل تمارين كيجل تضيق فتحة الشرج؟
الإحساس بالامتلاء والانتفاخ بعد الأكل، وأحياناً الحرقان في الصدر بعد الوجبات المليئة بالزيت والتوابل، آخذ حالياً كلوكسيد للقولون، ولكن لا أشعر بالتحسن عليه، وما زال الإمساك موجوداً بالرغم من شرب الكثير من الماء، وشرب التلبينة يومياً، وأكل السلطة وشرب مخلوط الحلبة والشمر والينسون والكمون.
هل أنا أعاني من خلل في الغدة الدرقية؟ وهل من أضرار من تناول الدوجماتيل مع دواء القولون لحالتي، مع نسبة السكر في الدم؟ وما هو الأفضل دوجماتيل أم no deprine، والمدة اللازمة للعلاج لكل منهم؟
علماً أني أعاني من التوتر والقلق والخوف أحياناً، خصوصاً عند مناقشة مشروع في الجامعة أو فترة الامتحانات.
لدي شعور بالتعب والإرهاق والوهن، وآلام العضلات وتنميل أو تسيب في الأعصاب، وقد أجريت أشعة، ولا يوجد غضروف أو التهابات وسخونية دائمة، لدي السكري في بدايته تحليل الصائم كان 133 والفاطر 140، ووالدي وجدي وعمي كان لديهم السكر ولكنه منتظم بدون ما يتعاطوا أية أدوية.
يأتيني أحياناً مغص في البطن أثناء الأكل ويستمر بعد الأكل، وممكن مغص بعد شرب الماء يستمر لفترة قصيرة، ثم عانيت منذ 3 أشهر من تجشؤ، وأحياناً يقف في زوري، وتكون هناك صعوبة في البلع، وأحياناً أحس بطعم الأكل وأحياناً لا أحس، مع حرقان في الصدر، ورجوع جزء صغير من حمض المعدة إلى الزور.
انتفاخ في البطن، وألم في أسفل الصدر فوق فم المعدة مباشرة، عند التنفس وتحت الثدي، ونغزة في القلب عند بذل مجهود، وسرعة في ضربات القلب، وصعوبة في التنفس مع أقل مجهود، أو عندما آخذ نفسي من الأنف فلا أستطيع التنفس عن طريق الفم، فتزداد ضربات القلب، ولم تظهر أعراض القلب والصدرإالا بعد ظهور الأعراض السابقة، ثم أصبحت ضربات قلبي تعلو بدون مجهود، ممكن وأنا جالس مكاني، وعندي فقدان للشهية، وتنميل أو تشنج، وفي فم المعدة وأسفل المريء، والإحساس بالمشروبات الساخنة وهي تدخل فم المعدة وأسفل الصدر ناحية الثدي الأيسر، والإحساس بالملابس التي أرتديها على فم المعدة، والإحساس بسريان الدم في الأوعية الدموية في فم المعدة.
ما هو العلاج المناسب؟ ومما أشتكي؟ هل من ضرر من تناول أقراص الكالسيوم أو فيتامين (د) (و) (ب) المركب بدون وصفة طبية، وهل مشاكل المعدة كالحموضة وعسر الهضم أو الميكروب الحلزوني تؤثر على امتصاص هذه الفيتامينات.