السؤال
السلام عليكم.
أعاني من ألم أسفل البطن والظهر منذ أربعة أشهر، راجعت طبيبة نسائية، وتبين أنه التهاب في الحوض، وتناولت مضادات حيوية، وقمت بعمل أشعة على البطن، وتبين أن الرحم مائل من الدرجة الثالثة، وتوقعت الطبيبة الشفاء التام بعد العلاج، لكن الألم ما زال مستمرا.
قمت بعمل تحليل ومزرعة، وتبين وجود صديد، فتناولت مضادا حيويا، وشفيت من الصديد، مع استمرار شعور الحرقان في البول، وألم أثناء التبول، وأسفل البطن، ومنذ أسبوع أصبحت أعاني من حرقة في المعدة.
أشعر كأن كرة في أسفل بطني تسبب الألم، أو ما يشبه الشوك أسفل البطن والظهر، علما أن ألم البطن يزداد في أيام التبويض، وقبل موعد الدورة بأيام، ويستمر أثناء الدورة وبعدها، وآلام أثناء الجماع أسفل البطن من الجهة اليسرى، علما أني أصبت بالفتق في هذه الجهة عندما كنت صغيرة، وقد قمت بإجراء عملية.
قبل أربعة أشهر كنت أتناول حبوب منع الحمل ياسمين، ومنذ أن توقفت وأنا أعاني من هذه المشاكل، ولم يحدث حمل، فهل تأخر الحمل له علاقة بما يحدث؟ وبماذا تنصحوني، بمراجعة طبيبة نسائية، أم باطنة، أم مسالك بولية؟