السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 25 سنة، أعاني من إفرازات شفافة أحياناً، وما بين اللون الأصفر والأخضر أحياناً أخرى، مع وجود رائحة كريهة، مما يسبب لي القلق دائماً، فألبس الفوط الصحية بشكل يومي، ولا يوجد حكة، لكنني أشعر بتغير في لون المنطقة، وحرقة قليلة نادرة، وألم في فتحة المهبل خصوصاً عند الجلوس والمشي، وأشعر أحيانا باتساع في المنطقة، مما يقلقني جدا، وأخشى أن يؤثر ذلك على الغشاء، رغماً أنني لم أستخدم أي شيء صلب في المنطقة.
وتظهر لي كتلة قريبة من فتحتة المهبل عند مسح المنطقة، ولا تظهر عند الوقوف أو الاستلقاء، ولم أكشف عن ذلك شخصياً لأنني أخشى أن يكون شيئا خطيرا، ولا أريد أن أفعل شيء بالخطاء.
علما أنني استشرت طبيبا عن طريق الإنترنت لعلاج الإفرازات، ووصف لي الأدوية التالية:
حبوب (كلينداميسن 300) مرتين يومياً لمده 7 أيام.
وحبوب (ديفلوكان) حبة واحدة في اليوم الثامن.
حبوب (ميترونيدازول 500) لمدة 5 أيام، خفت الإفرازات، لكنها لم تزول نهائياً، وأخبرني الطبيب بأن أستمر على المضاد الحيوي لمدة 5 أيام أخرى، ثم وصفت لي دكتورة نسائية هذا الدواء أستخدمه 5 أيام sporanox 100mg
- لم تزل الإفرازات موجودة أثناء المسح، ولكن الرائحة اختفت، فما السبب، وهل العلاج الموصوف لي كاف لعلاج الإفرازات بشكل نهائي؟
- ما سبب ألم المهبل، والشعور باتساعه ووجود الكتلة؟
- ما سبب نزول بعض الدم مع الإفرازات في غير أوقات الدورة، أو عند قرب موعدها؟
- هل هناك كريم يعالج اسمرار المنطقة؟
- هل هناك طرق صحيحة في عملية الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة، دون استخدام الرغوات الصابونية والمطهرات التي تسبب الالتهابات؟
- هل لبس الفوط الصحية يومياً مضر، أو يؤثر على سلامة الغشاء؟
أعيش في قلق، وأعلم أنها وسوسة من الشيطان، ولكنني أخشى من أي ضرر على الغشاء، فما توجيهكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.