السؤال
السلام عليكم.
عمري 37 سنة، ومتزوجة منذ 17 سنة، وعندي 3 أولاد، أرضعتهم طبيعي، مشكلتي أن عندي رعب من سرطان الثدي، وبعض الأحيان أحس بآلام ووخز في الثدي الأيسر، ومنذ شهرين مرضت بدوار برد شديد جدا، ولاحظت أن فيه حبة مثل لدغة الناموس على نسيج الثدي الخارجي مثل حب الشباب، وبعد يومين صغرت هذه الحبوب، وأصبحت حمراء اللون أخذت مضادا حيويا، وحبوب الالتهاب لمدة أسبوع، (هي الحبة) والاحمرار زال، ولكن أثرها خفيف على نسيج الثدي الخارجي مثل الدائرة الصغيرة، ولونها أغمق من لون الجلد بدرجة، ولكن أثرها هذا يضايقني، فبدأت في أخذ أوجمنتين صباحا ومساء من اليوم، فهل أثرها هذا سيزول؟
مع العلم أنه حدث هذا منذ أربع سنوات في نفس الوقت من العام، ونفس دورة البرد ونفس الحبة، وأخذت مضادا حيويا وعملت أشعة على الثدي -والحمد لله- كلها كانت جيدة، وذهبت وقتها بعد 3 أشهر بدون أثر أيضا، والآن نفس الشيء، فما تفسير ذلك؟ وكيف سيزول هذا الأثر؟