السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله على ما ابتلانا به ونحن له شاكرون، وبارك الله بكم لما تفعلون من خير، وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتكم كالجبال.
قبل شهرين بدأت أعاني من ضيق تنفس، وغازات شديدة، وآلام في الصدر من الجهة اليسرى، وما يقابلها من منطقة الظهر، وارتفاع قليل في الضغط، وتعب شديد، حيث كنت أقول الشهادتين ظنا أني سأموت.
أصبح بلعومي أحمر متخدشا، زرت الأطباء وعملت تخطيطات قلب وفحص أنزيمات troponin & CK-MB، وفحص الغدة الدرقية، وفحوص الدم، والبول وكانت سليمة.
عملت ناظور للمعدة، وقال لي الطبيب أنني أعاني من رجوع الحامض للمريء، وهناك نقاط حمراء على جدار المعدة، وبداية للقرحة في الأثني عشر، والتهاب المعدة.
أعطاني إبرا تدعى CEFTAZIDIME، وأصبح لون البراز أصفر، بعد أن كان مائلا للأسود بعد استخدامها، كما أعطاني دواء يقلل من حامضية المعدة.
استمريت على العلاج لمدة شهر، عند ذهابي إلى الحمام قبل يومين وجدت أن هنالك دما أحمر مع البراز، ومرة ثانية منفصلا عنه، قال لي الطبيب بدون فحص أن هذا تهيج في القولون النازل، قد يكون سببا فطرا، وحذرني من حمل أوزان ثقيلة.
المشكلة الكبيرة أن بعد كل الفحوص مازلت أعاني من تعب دائم، ويزداد بصورة رهيبة، أحس أني سوف يغشى علي بعد الطعام، وضعف في التركيز، وأشعر أنني سوف أتقيأ بعد الأكلات المتوسطة، مثل السمك، علما أنني ملتزم بالوجبات الخفيفة سهلة الهضم، والألياف.
ملاحظة: أنا فقدت والدي قبل سبعة أشهر، وحالتي النفسية غير جيدة، لكني لا أستطيع أن أجزم إن كان التعب الشديد جدا بعد الطعام بسبب الحالة النفسية أم حالة عضوية!
أشعر بمزاج سيء، وتفكير سلبي، وعدم الاستمتاع، وهنالك حركات يد وقدم لا إرادية عند النوم، فهل التهاب المعدة يسبب هذا التعب الشديد جدا وضعف التركيز بعد الطعام؟ وكم يجب أن أستمر على هذا الحال؟
شكرا لكم، والحمد لله على ما ابتلينا به.