السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم تاريخي المرضي منذ عام 2005، بدأت معاناتي على هيئة رعب شديد، وخفقان بالقلب، واكتئاب، وشخص الأطباء حالتي بنوبات الهلع، وتناولت عدة أنواع من الأدوية خلال عدة أعوام، تحسنت الحالة قليلا، وبعد خمس سنوات راودتني حالة اكتئاب شديدة، وذلك حسب تشخيص الأطباء، وأخذت الجلسات الكهربائية عدد أربع جلسات، وتحسنت -الحمد لله-، ورجعت حياتي الطبيعية، وأكملت دراستي، وتوظفت بعدها.
بعد التحسن بقيت أتناول دواء باروكسات 20 ملجم، بواقع 20 إلى 30 ملجم في اليوم لمدة خمس سنوات، تناولتها خلال سنة ونصف، تغيرت حالتي النفسية، أصبحت عصبيا، وأغضب لأتفه الأسباب، أثر ذلك على عملي، وعلى حياتي الأسرية والاجتماعية، صرت أكره الحديث مع الناس، وأنفر من الزحام، أتضايق كثيرا وأغضب من كل شيء، وانعكس ذلك على صحتي، أشعر بضغط كبير في رأسي، وخفة بالرأس والصدر، هذه الأعراض تستمر لمدة نصف ساعة أو ساعة كاملة أحيانا، يرتفع الضغط لدي، ثم تتحسن الحالة.
رفعت جرعة الباروكسات إلى 40 ملجم، حسب توصية الطبيب، ولا جدوى من ذلك، فصرف دواء كويتا 25 ملجم، أتناوله عند اللزوم، نصف حبة، ولكنه يسبب لي الخدران والهبوط، وتزداد خفة الرأس مع الدواء، ولكنني أشعر بالراحة في نهاية اليوم، ما هو الحل؟ أريد أن أشعر بالهدوء وأترك العصبية، فما هو الدواء المناسب؟ أريد دواء له مفعول مثل الكويتا، ولكن دون أعراض جانبية.
استفساري لكم: ما هي أسباب ضغط الرأس وخفته؟ وما هو سبب التعب الذي أعانيه عند الزعل من أتفه الأسباب؟ فلو أجهدت نفسي في العمل والتفكير لمدة نصف ساعة أشعر بالتعب في جسمي، وهل الأعراض التي أعانيها بسبب تناول الباروكسات لفترة طويلة؟
وشكرا.