السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب أعاني من مشكلة غريبة جدا، وأنا في سن 18 تعرضت لحالة لمدة ساعة، واختفت لمدة 14 سنة، ثم تكررت معي طوال الـ 8 سنوات الأخيرة وهي: عندما أكون في البيت أو بالمكتب أو أقود السيارة تحصل فجأة غشاوة على كامل العين، وتتنمل اليد وأحيانا الأصابع، ثم تمتد إلى اللسان، وأحيانا الشفتين، وكنت قبل 5 سنوات إذا أتتني الحالة كان يصحبها استفراغ، ولكن حاليا لا.
عندما تأتيني هذه الحالة أذهب إلى سريري أو مكان مظلم، وبعد حوالي ساعة يذهب كل شيء، ويبقى صداع خفيف يصاحبني لمدة 3 أيام، وتعب ووهن وكسل، وهذه الحالة الغريب فيها أنها تكون لمرة واحدة أو مرتين كل سنة، ولمدة ساعة فقط، ثم تختفي، وبعد سنة تأتيني نفس الحالة، وهكذا.
ذهبت لدكتور نفسي، وقال لي إنني لا أعاني من شيء، وذهبت لطبيب العيون، وقال لي نفس الجملة، ثم ذهبت لأربعة دكاترة مخ وأعصاب، وعملت أشعة رنين، ولا يوجد شيء، ثم تخطيطا للمخ، ووجدوا شحنات كهربائية لمدة 20 ثانية فقط، فاتفق طبيبان على أنها شحنات كهربائية خفيفة وتحتاج لعلاج يومي لمدة 3 سنوات، بينما قال طبيبان منهم إنه صداع (الشقيقة)، والأعراض هذه تكون بدايتها ثم تتحول إلى صداع نصفي، فاخترت الأسهل وهو الصداع، وأعطتني الدكتورة وهي -أخصائية الأعصاب- علاجا اسمه اندرال 40 نصف حبة مرتين، ثم رفعتها إلى حبتين يوميا، ثم إلى 3 حبات يوميا 120، وبعد مرور 4 شهور لم تتحسن الحالة أبدا، وزاد الصداع وبرودة الرأس وحالات جديدة علي.
عدت لدكتورة، وقالت استمر على الاندرال، وكتبت لي علاجا جديدا اسمه تريبتزول 10 حبة قبل النوم لمدة 4 شهور، لكني لم أستخدمه، فاستشرت استشاري مخ وأعصاب جديد، فأمرني بقطع الأدوية؛ لأن جميع فحوصاتي سليمة، والاستمرار على الفيتامينات فقط ومحاولة الاسترخاء.
الآن الحالة تتكرر علي، ولكن بشكل قوي، ولكني أتسأل هل سببها أعراض انسحاب الاندرال أم لا؟ وهل أستمر مع الأخصائية أم أستمر مع استشاري المخ والأعصاب؟ وهل أخطأت بذهابي لدكتورين؟
وشكرا.