السؤال
السلام عليكم.
عمري 28 سنة، متزوجة، وأم لطفلين، قمت بتركيب لولب نحاسي بعد طفلي الأول، وكانت الأمور جيدة، وبعد طفلي الثاني بشهر أو شهرين ركبت لولبا نحاسيا اسمه Paragard، فصارت الدورة الشهرية من 7 إلى 6 أيام بعد أن كانت 10 أيام مع اللولب بعد طفلي الأول.
خلال هذه المدة كنت أعاني من آلام في الرحم، راجعت طبيبة أخرى، أخبرتني أن اللولب كبير على رحمي، وأن هناك التهابات شديدة، فنزعت اللولب وصرفت لي مضادات.
لم أستخدم اللولب لمدة شهرين، وكانت الأمور جيدة، وفي شهر أبريل ركبت لولبا نحاسيا والذي ركبته بعد طفلي الأول، ومن بعدها بدأ ينزل دم بعد 3أو4 أيام من بعد الدورة ترافقه إفرازات.
في الأشهر الأخيرة أصبحت أعاني من التهابات فطرية تسبب حرقة شديدة، فصرت أراجع الطبيبة شهريا، أعطتني تحاميل ميكوزال، ومضاد لي ولزوجي في الشهر الأول، والشهر الثاني صرفت لي كريما مهبليا داخليا لوجود احمرار بسيط في المهبل، واستعملته قبل الدورة بعشرة أيام؛ لوجود الفطريات والحرقة.
شعرت بألم في البطن والظهر بعد الدورة الأخيرة، وتبين وجود التهاب في عنق الرحم، وعملت مسحة للرحم، وصرفت لي كريم دلاسين لمدة 7 أيام، وحبوب فاسيجين أربعة أقراص مرة واحدة.
حاليا أستخدم العلاج وما زال الألم مستمرا، وأنتظر نتيجة تحليلي وتحليل زوجي للمقارنة، ووصف الدواء المناسب، فهل الحالة خطيرة؟ علما أني أهتم بالنظافة الشخصية، فما هو سبب الالتهابات الفطرية أو البكتيرية؟ هل لها علاقة باللولب؟
أريد أن أعمل Pap smear، لكن الطبيبة أخبرتني أن نتائجها غير دقيقة مع اللولب، خائفة جدا من هذه الالتهاب، ولا أستطيع ترك المانع لأني أتناول حبوب الزيركتان، فهل لها علاقة بالالتهابات؟
الدورة تأتي كل 30 إلى 33 يوما، وليس لها وقت محدد، علما أنها كانت منتظمة كل 30 يوما مع بداية تركيب اللولب، والدم ينزل خفيفا في الأيام الأولى، ثم طبيعيا لمدة يومين، ثم يخف حتى ينقطع، فهل هذا طبيعي؟ لأني اعتدت أن تكون دورتي من أول يوم كثيفة.