السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 23 سنة، وأنا طالب طب، وأعاني من ضربات قلب غير منتظمة، وتسارع وخفقان عند كل حركة، شخصت حالتي بأنها ارتخاء بسيط بالصمام الميترالي مع ارتجاع بسيط لا يذكر بعد زياره عدة أطباء قلب، وطمأنوني -الحمد لله-، وأمارس رياضة كمال الأجسام منذ سنة.
مشكلتي بأنني منزعج من ضربات القلب وتزعجني كثيرا، الطبيب وصف لي بيتا كور كمنظم لضربات القلب، ولم ينفعني كثيرا عندما أخذته، ولم أرجع شخصا طبيعيا تماما، لا أعلم لماذا لا أحبذ استخدام الأدوية، وأحاول أن آخذها فقط عند اللزوم.
سؤالي لكم: هل هناك ضرر من الاستمرار على أخذ هذه المنظمات، ومن ممارسة حياتي ورياضتي طوال العمر؟ أم يجب التكيف مع طبيعة التسارع بضربات القلب وسرعتها، ولا أستخدم الأدوية إلا عند الحاجة؟
لا يشعر الشخص بالنعمة إلا بعد أن يفقدها، نعمة القلب الهادئ نعمة كبيرة جدا، وأشعر بأنها ستقف عائقا، وتحديا كبيرا أمام مستقبلي في الطب، وخاصة أن الطب يحتاج لقلب مستقر لما فيه من توتر ودقة في العمل، والتواصل مع المرضى يحتاج للهدوء والثقة.
وجزاكم الله خيرا.