السؤال
السلام عليكم
أنا منطو اجتماعياً، ولا أحب التجمعات، لدرجة أني لا أملك أصدقاء، ومع هذا كله كانت حياتي عادية، في السنتين الأخيرتين أصابتني حالات من الذعر والخوف والهلع، أصبحت أخاف من كل شيء، خصوصاً الأماكن المظلمة أو الجلوس وحدي في البيت، وعند النوم كنت أستفيق في الليل مع رعشة قوية، ولا أستطيع العودة للنوم.
قمت بالرقية لكن لا شيء يوجد! حتى ضغط الدم والسكر جيد، وأحس بالشرود الذهني، والأفكار السلبية والتشاؤم، وعند الضحك تنقلب حالتي، وأقول: إن هذا الضحك سيحدث شيئاً خطيراً أو غير جيد، وعند سقوط شيء ويكسر أقول ستحدث مصيبة، وهذا فأل شر!
زادت حالتي بالوسواس لدرجة أني منعت إخوتي وأمي من السفر خوفاً من وقوع حادث أو أن يحدث لهم شيء، فقررت أن أغتسل وأعود للصلاة، لكن في الحمام أصابني خوف، وأحسست بخفقان قوي في القلب مع اختناق، وأحسست أني سأموت، لكني أكملت الاغتسال، وعند الصلاة أكملت الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية لم أستطع الإكمال أحسست بقلبي سيتوقف واختنقت؛ فتوقفت عن الصلاة، وخرجت مسرعاً لأتمشى، وصرت ضائعاً ومحتاراً، هل سأكمل حياتي هكذا؟
أرجوكم أنصحوني، ماذا أفعل؟