السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ ثمانية أشهر، وعندي نسبة تكيس بسيطة، ولكن دورتي منتظمة، والتبويض أيضا، وهرمون الحليب 19.5، وكنت أتناول فوليك أسد، وأوكتاترون، وفيتامين د، خلال الأشهر السابقة فقط.
في آخر شهر أعطتني الدكتورة كلوميد من ثاني يوم الدورة إلى الخامس، وجلوكوفاج طوال الشهر حبة يوميا، ودوستنكس نصف حبة كل ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع عشر بدأت في أخذ دوفاستون مرتين يوميا، مع اسبوسيد إلى اليوم الرابع والعشرين، إلى أن تأخرت الدورة يومين عن موعدها، علما بأن دورتي منتظمة، فأجريت تحليل منزلي، وتحليل حمل بالدم وظهر موجب، ثم أجريت في نفس اليوم تحليل رقمي ظهرت نسبتة 40.
علمت بأني حامل فتوقفت عن دوستنكس وجلوكوفاج، واستمريت على الدوفاستون والاسبوسيد.
بعد خمسة أيام نزلت بعض قطرات دم بلون فاتح، والدكتورة كتبت لي حقن برونتوجيست يوميا، ثم نزلت مني قطرات صغيرة دم بلون داكن، ولم ينزل دم آخر بعدها، ولكن إفرازات قليلة تميل إلى اللون البني.
قالت لي الطبيبة أن هذا إجهاض منذر، وطلبت مني أجري تحليلا رقميا، أجريته بعد أسبوع من التحليل الأول وظهرت النتيجة 1، ولم أعاني من نزيف.
توقفت عن حقن برونتوجيست حتى تنزل الدورى، وفي اليوم الذي لم آخذ فيه الحقنة نزل دم أحمر وبعدها بني، فهل هذا كان حمل أم ماذا؟ ولماذا ظهر التحليل الرقمي فجأة 1 بعدما كان 40 من دون نزيف أو علامات إجهاض سوى بعض قطرات الدم القليلة جدا؟ وهل الكلوميد والجلوكوفاج والدوستنكس لهما علاقة؟ وماذا يجب عليّ أن أفعل حتى ترجع الأمور طبيعية عندي؟
جزاكم الله خيرا.