السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أشكر الإخوة القائمين على هذا الموقع الرائع الذي لا أعلم له مثيلا في الويب، وأود شكر الدكتور عبد العليم على جهوده المبذولة لمساعدة الطالبين للنصح والإرشاد فيما يتعلق بالصحة العقلية.
أنا شاب عمري ٢٨سنة، صيدلاني، أعزب، أصبت بأول نوبة اكتئاب في عمر ١٩ سنة، وكان اكتئابا شديدا عانيت فيه من القلق الحاد ونوبات الذعر والأرق والوساوس القهرية وانعدام الطاقة والصعوبة في التركيز وعدم القدرة على إتخاذ القرارات وسوداوية المزاج، وصرت عاجزا تماما عن العمل وخسرت من وزني ١٠ كغ في أسابيع قليلة، وصارت تجول في ذهني أفكار الانتحار.
تعالجت بالبروزاك وتحسنت، ومنذ تلك الفترة انتكست أربع مرات، أي ٥ نوبات في ٨ سنوات، كل نوبة أشد من سابقتها وأطول.
عند تناول مضادات الاكتئاب أشعر أحيانا بطاقة كبيرة وتهيج مزعج، لست أدري هل هي نوبات هوس خفيف أم من الأعراض الجانبية لمضاد الاكتئاب؟ تناولت الديباكين والسيروكويل لكن لم تأت بنتيجة، والدي وأربعة من إخوتي أصيبوا بالاكتئاب.
الآن أتناول الزولفت ١٠٠مغ والسوليان 50 ملغ، واللورازيبام أحيانا، مزاجي منخفض أغلب الوقت، تأتيني أحيانا نوبات خفيفة من الذعر.
أنا أعمل لكن أجد صعوبات ولا أتحمل الضغوطات أبدا، وأنهار بسرعة، أجد صعوبة في الاستمتاع أغلب الوقت، بدأت أشعر أن الأدوية لم تعد مجدية، كما أعاني من متلازمة القولون العصبي.
بما تنصحني -بارك الله فيك- لأتخلص من هذا المرض؟ حسب خبرتك يا دكتور هل البنزوديازيبينات يقل مفعولها مع الوقت عند علاج القلق؟