السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ 3 سنوات كنت طبيعيًا، ثم أصبحت أعاني من أرق شديد دون نوم لمدة 3 أيام، وبعدها أصبت بهلاوس شديدة، وأبكي بدون سبب، ولا أستطيع النوم إلا بمساعدة الطبيب النفسي الذي وصف لي أدوية لعلاج الاكتئاب والأرق والهلاوس.
مشكلتي: أن الآثار الجانبية للأدوية مزعجة، وهي: التلعثم في الكلام، اكتئاب، فقدان التركيز، وأعراض أخرى.
تحسنت حالتي وتوقفت عن تناول الأدوية بسبب الآثار الجانبية، وبعد شهر ذهبت لطبيب آخر عندما عاد لي الأرق، ووصف لي علاجًا آخر تحسنت عليه، ثم أوقفته بسبب الأعراض الجانبية، وتكررت الانتكاسة 4 مرات، والعامل المشترك في كل الانتكاسات أنها في البداية أرق شديد، ثم هلاوس بسيطة تشتد حتى تصل إلى ذروتها، كنت أتناول علاج ديباكين 3 حبات يوميًا، وحقنة هالدول مرة كل شهر.
بعد فترة من العلاج عانيت من مشاكل المعدة، ورجعت إلى الطبيب وأعطاني دواء لاميكتال مع الحقنة، علمًا أني بعد إيقاف الديباكين أصبحت أواجه صعوبة في النوم، ولكنها بسيطة، وتركيزي أقوى، وطاقتي عالية، ولم أتناول لاميكتال حتى الآن.
تم تشخيصي باضطراب ثنائي القطب والفصام، وأشعر بالراحة أكثر مع أدوية الاضطراب، والأدوية كانت تعطي نتيجة وأعود طبيعيًا، وعند التوقف تعود الانتكاسة، هل من الممكن علاجي مع علاج الأرق؟ وما هي أفضل أدوية وبأقل أعراض جانبية؟ وما هو سبب المرض؟
شكرًا.