السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أشكر كافة القائمين على هذا الصرح الكبير، ربي يبارك فيكم وينفع بكم، وبالخصوص سيادة الدكتور محمد عبد العليم.
منذ 7 سنوات أصبت بآلام جسدية على شكل شد كبير في الرأس، وذهبت إلى المستشفى، وعملت الفحوصات، وقال لي الطبيب: أني سليم، وأعطاني بعض المسكنات، ومن ذلك الوقت وأنا لا زلت أعاني، وخلال هذه المدة ترددت على أطباء في كافة التخصصات: باطني، أنف وأذن، أعصاب، عيون، عظام، وجميعهم لم يشخصوا حالتي، حيث أن الألم يمتد إلى رقبتي على شكل صداع ضاغط، مع آلام في البطن متقطعة صباحا عند الاستيقاظ، مع نوبات من الدوخة، وأحيانا يصحبها خفقان، وأشعر بأنني سأفقد الوعي أو أموت.
تولد عندي إحساس بالقلق والخوف بأني مريض بمرض لم يستطع الأطباء تشخيصه، وأنا إلى الآن في معاناة يومية، لا أحب الخروج من البيت إلا قليلا، وأذهب إلى عملي بصعوبة، حيث أعاني من النوبات أثناء العمل -طبيعة عملي مكتبي-، وكذلك أنا مغترب عن وطني وأهلي.
عملت تحاليل صورة دم، وظائف كلى وكبد، سرعة ترسيب، غدة درقية، فيتامين (د)، أشعة مقطعية على الدماغ والجيوب الأنفية، ومؤخرا كانت متابعتي مع طبيب الباطنية، حيث أخبرني أنني لا أعاني من أي شيء عضوي، وحولني إلى طبيب النفسية، والذي بدوره صرف لي دواء سمبالتا 60، إلا أنه غير متاح، فقام باستبداله بدواء بروزاك 20 حبة صباحا لمدة شهرين، ثم أراجعه، ونصحني بعمل أشعة رنين مغناطيسي على الرقبة والعمود الفقري، عندما أخبرته بأنني أعاني من الصداع والدوخة وألم في الرقبة وأعلى الظهر والكتفين.
سؤالي: هل البروزاك علاج جيد بالنسبة لحالتي؟ علما بأن اليوم هو الخامس من تناولي للعلاج، وأحسست معه بقلق وصداع غريب، وأستيقظ من نومي ليلا ثم يأتيني خفقان ويذهب بعدها، كما أود الإشارة بأني أتناول علاج ديوفان 80 حبة يوميا للضغط.
أرجو الإفادة والنصح، وجزاك الله خيرا.