السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 34 سنة، ومتزوج ولدي أطفال.
حالتي باختصار، عندي رهاب منذ الصغر من أغلب المواقف التي تعتبر طبيعية للناس، وعندي اكتئاب وأفكر كثيرا خاصة بعد المواقف التي تحصل معي.
قبل فترة حصلت لي دوخة مفاجأة شديدة، وخفت كثيرا أثناءها من أن يكون لدي مرض كبير، حيث لدي فوبيا من المستشفيات، عملت كثيرا من التحاليل والفحوصات، ولكن كل شيء سليم، أعطاني دكتور المخ والأعصاب دواء سبرالكس، ولكن لم أنتظم عليه، ولم أعلم أنه دواء يجب الانتظام عليه، وله أعراض جانبية وله أعراض انسحاب إلا بعد شهر ونصف تقريبا.
خلال هذه المدة كنت أعاني من دوخة وجفاف الفم، وألم في الصدر، وزغللة بالعين بعد استخدامه، طبعا استخدمته لمدة عشرة أيام، وانقطعت تقريبا حوالي ثمانية أيام، وبعدها رجعت له لمدة 7 أيام، وانقطعت عنه عشرة أيام، ورجعت للدكتور النفسي، ووصف لي سبرالكس بتدرج من نصف حبة لمدة أربعة أيام، ثم حبة كاملة.
لي الآن تقريبا أسبوع أعاني من دوخة بسيطة وزغللة، وعدم تركيز بسيط بالعيون، وتململ وإحساس بعدم الراحة، وضيق أحيانا يصل للبكاء، وكسل وخمول وتعب بالجسم، وأيضا وصف لي الطبيب ميرزاجن نصف حبة قبل النوم ولكن الميرزاجن لم أستخدمه خوفا من إدمانه.
سؤالي: ما هو تقييم حالتي والأعراض الموجودة لدي؟ والطريقة الصحيحة لحالتي مع الأدوية والأعراض الجانبية، وكم المدة التي تستمر بها وتختفي؟
وهل الميرزاجن يسبب الإدمان؟ وهل يوجد بديل أفضل منه، حيث إني أعيش في دوامة لا أعلم ما أفعله؟ وهل التدخين يؤثر على هذه الأدوية؟
شكرا.