السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أحب العزلة والانطواء مع قدرتي على أن أكون اجتماعية، فلا أعاني من خوف أو خجل -ولله الحمد-.
من كثر ما أهلي يريدون خروجي من حالة العزلة قررت أن أبر بهم، وأن ألتحق بدار تحفيظ، فعلا تم ذلك، والآن أنا في الدار أتفاعل وأناقش، وأتقبل النقد بصدر رحب، فالكل معجب بشخصيتي وثقافتي وتفاؤلي!
لكن في داخلي جحيم لا يطاق، ضيق شديد، وحزن لا أعلم له سببا، أفكر في الانسحاب فعلا، فهل من نصيحة؟