السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدة، أبلغ من العمر 28 سنة، لدي مشكلة طويلة، وأتمنى الصبر علي جزاكم الله خيراً.
منذ أسبوع حيث أني كنت في مخيم والجو بارد وفجأة شعرت بنبض في رأسي بالجهة اليمنى فقط، ينبض فجأة ثم يختفي لبعض الوقت ثم يعود مرة أخرى.
وأصبح رأسي في الجهة اليمنى كله يؤلمني من خلف الأذن والصدغ وفوق الحاجب، لم أستطيع النوم إلا بصعوبة، وبعد ساعة استيقظت على هذا الألم النابض ولم أعد أستطع النوم مرة أخرى بسهولة، فقد كان الألم شديداً جداً، ويتمركز بعض الوقت حول عيني مع حاجبي الأيمن.
نمت واستيقظت وقد خف الألم ثم عاد مرة أخرى بنفس المكان، استمر الألم متواصلا حتى اختفى بعدما استيقظت من النوم في اليوم الثالث حتى الليل ثم عاد ولكن بألم أخف عن قبل، كانت عيني اليمنى تدمع قليلا مع الألم، وفي اليوم الرابع أصبح الألم أخف عن قبل -ولله الحمد- حتى اختفى تماماً.
علماً أنني منذ فترة طويلة جداً ولسنوات أعاني من ألم خلف أذني خاصة عندما أحمل أشياء ثقيلة، أو أقوم بأي جهد، مع ألم في الرقبة وخلف الرأس.
البارحة ليلاً بعد الاستحمام جففت شعري أمام المدفأة، وكنت قريبة جداً لها، واستمريت قرابة النصف ساعة ثم أكملت تجفيف شعري بمجفف الشعر، وبعد سويعات شعرت بألم في فروة رأسي من الأعلى وكان غير محتمل، وحار جداً في المنطقة الأعلى (في هامة الرأس)، خف الألم ونمت، واستيقظت وعاد لي ألم فروة الرأس حتى الآن، أنا قلقة جداً، فهل لألم فروة الرأس علاقة بالصداع، أم أنه بسبب المدفأة؟
أتمنى أن توضحوا لي هل ما أعاني منه صداع نصفي أم يستدعي الذهاب إلى الطبيب؟ فأنا قلقة جداً بهذا الأمر، وأتعبني جداً وحرمني من الخروج من المنزل من شدة تفكيري بالأمر، وهل هو صداع حميد أم ماذا؟
طمئنوني جزاكم الله خيراً.