السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 28 سنة، وأعاني من الرهاب، منذ خمس سنوات وأنا حبيس المنزل، أخاف من أشياء كثيرة، كالذهاب إلى المسجد، أو الذهاب إلى أي مكان يبعد على المنزل قليلا، عندما أبتعد أشعر بالخوف الشديد، وأتعرق، وتكون دقات القلب قوية، وأعاني من الإغماء.
ذهبت للطبيب النفسي وشرحت له حالتي، صرف الدواء لأربعة أشهر، وطلب العودة إليه، لم يتغير أي شيء، عدت إلى الطبيب وقام بإعطائي الدواء نفسه لستة أشهر أخرى.
أقلعت عن الدواء بعد شهرين من المرحلة الثانية بمعجزة، بعد أن كنت لا أستطيع النوم إلا به، وأكون في كامل يومي وأنا مخدر.
عملت الرقية الشرعية -والحمد لله- لم يكن هناك سحر ومس، وحالتي لم تتحسن، أصبحت أفكر كثيرا في الانتحار، فلم أعد أحتمل الحياة.
أرجوكم ساعدوني.