السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بدأت معاناتي في سن الثامنة عشرة، حين أصبت بجلطة في الصدر، ولم يظهر سبب واضح لها، من يومها انقلبت حياتي رأسا علي عقب، وبعد علاج الجلطة أصبحت أضخّم أي أعراض أشعر بها في جسدي، مثلا الصداع يعني سكته دماغية، أي ألم في القلب يعني علة، قل إنتاجي كثيرا في عملي، وبدأت أرسب في دراستي الجامعية، وتطورت هذه المخاوف فأصبحت أخاف الموت كثيرا وأخاف من الإصابة بأي مرض، حتي بدأت أفكر في الانتحار لكن منعني خوفي من الله.
ذهبت إلى طبيب القلب الذي أجرى الفحوصات والتخطيطات الكاملة على القلب، ولم يجد سوى ارتخاء بسيط جدا في الصمام المترالي، وكتب لي دواء اندرال، تدهورت حالتي الأسبوع الماضي ودخلت غرفة الإنعاش، بسبب وصول نبضات قلبي إلى 162، فكتب لي الطبيب دواء كونكور! وعندما ذهبت لطبيب في عيادة خارجية كتب لي دواء اميدارون.
قلّت ثقتي كثيرا بالطب والأطباء، من هو على الصواب ومن على الخطأ؟ حتى لجأت إليكم لعل الله يكتب شفائي على يديكم، أفيدوني، هل لدي علة في القلب أم هو مرض نفسي أم ماذا؟ وكيف تصل نبضات قلبي إلى 162 وليس لدي مرض في القلب؟