السؤال
السلام عليكم
أنا شاب متزوج عمري 36 سنة، أعاني منذ ثلاث سنوات من الوسواس القهري، ذهبت لدكتور المخ والأعصاب، وصف لي السبرالكس، أخذته لفترة 6 شهور، وبعد تحسن حالتي كثيرا أوقفته تدريجيا، وبعدها بشهرين عاودتني الحالة المتمثلة في فقدان الشهية، الميل للقيء، خنقة ووجع بالصدر، وعدم القدرة على النوم طول الليل، مما سبب لي أرقا وتوترا دائما، وكنت في عملي في السعودية، فذهبت إلى دكتور نفسي، وصف لي زيلاكس 20 مجم، وبعد أسبوعين رفع الجرعة إلى 30 مجم، وبعد 6 شهور قال: خفض الجرعة إلى 20 مجم واستمر عليه، وبالفعل تحسنت حالتي جدا، وبعد نزولى لمصر قررت إيقافه، لأنني كنت في حالة ممتازة .
بعد فترة عاودتني الأعراض ذاتها، فذهب للدكتور، ووصف لي الفافرين وتربيتزول حبة مساء، وسافرت للسعودية، ثم تحسنت حالتي، وأوصلت الجرعة إلى 100 مجم في اليوم مساء فقط، وأوقفت التربيتزول.
الآن حالتي متذبذبة، لكن أعاني من اضطراب النوم، ولا أشعر أنني نمت، وأقوم من النوم بتعب وقلة تركيز، علما بأنني متدين، وأصلي الصلاة بوقتها، وأقرأ القرآن والأذكار، وأكثر شيء يتعبني الآن هو عدم انتظام النوم، وعدم التركيز، فما تشخيصكم لحالتي، وهل أزيد جرعة الفافرين لأكثر من 100 ملغ؟
أفيدوني مع الشكر.