السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على إجابة السؤال السابق، أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
أنا شاب عمري 20 سنة، تأثرت سابقا بشخص مات إثر سكتة قلبية، ولازمتني مخاوف ونولات هلع، صرت أتخيل أنني سأموت كل لحظة بسببها -عافانا الله وإياكم، ورزقنا حسن الخاتمة-، عملت تحاليل دم وإيكو وتخطيط القلب، وكانت النتائج سليمة -الحمد لله-.
مرت مدة من الزمن والوسواس ينتقل بي من شيء لآخر، وأنا أحاول أن لا أبالي وأنسى، -والحمد لله- تتحسن حالتي تارة، وأشعر بالاكتئاب تارة أخرى، نسيت موضوع السكتة بعد أن قرأت أنها تصيب الكبار في السن والمدخنين أكثر، وأنا لست منهم، ولا أعاني أي مرض -والحمد لله- على نعمه.
قرأت أيضا أنها تحدث أساسا نتيجة انسداد في شرايين القلب بسبب السمنة، وأنا وزني 73 كلغ، وأمارس الرياضة، لكن يوم أمس حدث شيء أعاد لي مشاعر الخوف، حيث توفي لاعب كرة قدم ينشط في فريق صغير في بلدي، عمره 22 سنة بسبب سكتة قلبية، حاولت الاطلاع أكثر فوجدت من قال إنه كان يعاني من مرض في القلب، وآخرون مقربون إليه قالو إنه كان بصحة جيدة.
أعلم أنه من قضاء الله وقدره، وأن ساعته حانت، لكن أصابني الخوف، ولا أدري أهي من وساوس الشيطان، وكيف أتغلب عليها؟ وأرجو أن تخبرني ما هي أسباب السكتة القلبية، وأن تشرح لي عن أساب الرجفان البطيني، فقد سمعت أنه المتسبب الرئيسي فيها، وما المدة الزمنية لكي أشفى من نوبات الهلع، وأعود لحياتي الطبيعية.
أرجو الإجابة على أسالتي، وأجركم على الله، جزاكم خير الجزاء.