السؤال
السلام عليكم..
أنا بنت، عمري 21 عاما، كنت أعاني من الشك في غسل الأطباق، وأن صلاتي خاطئة، وأن وضوئي غير صحيح، وأعاني من بعض الأفكار السيئة، ومن كثرة تكرارها أصبحت أصدقها.
ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف المرض على أنه وسواس، مع فقدان البصيرة، وأعطاني العلاج، وهو انافرانيل75 وربسيدون2مجم واكسيلسا20، بالإضافة إلى اوراب فورت، فشعرت بالتحسن، ذهبت الأفكار والوساوس، وبدأت في الجرعة الوقائية بعد مرور شهر، وبدأت الدراسة، وذهبت إلى كليتي بداية الفصل الثاني، وبدأ ينتابني شعور الخوف من الناس كأنهم سيضروني أو يلحقون بي، ولو ركبت باصا وبقيت وحدي أظن أني ارتكبت شيئا خاطئا، ثم تزيد الوساوس، وهذه الوساوس لا تأتي إلا بعد الخوف، فعندما أخاف من البقاء وحدي تنتابني، المشكلة هي أني من الممكن أن أصدقها!
وقد مضى على هذه الحالة أسبوعان، مع العلم أنه لم يعد لدي سوى وساوس الأفكار.
وشكرا.