السلام عليكم
إلى أخي الفاضل، الدكتور محمد عبد العليم، بارك الله في علمك، وجزاك خير الجزاء.

أعاني من وسواس قهري، وأرق، وأتناول فافرين 200، لكن يأتيني أرق بعض الأحيان يجعلني أضطر إلى استخدام ريميرون 15 عند الحاجة فقط، من يوم إلى ثلاثة أيام وأتركه.

هل يوجد تعارض بينهما؟ لأني قد سمعت أن الفافرين بزيد نسبة الريميرون بالدم إلى أضعاف وتسبب متلازمة السيروتونين، وهذا الشيء يجعلني أفكر بترك بالفافرين، لأنه لا يحل الأرق إلا الريميرون.

علماً بأن الفافرين هو المناسب لحالتي، فما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاً الفافرين يزيد نسبة الميرتازبين في الدم، أي يزيد تركيز الميرتازبين في الدم، الشيء الآخر لقد تم التبليغ عن بعض الحالات التي عندما يستعمل فيها المريض فافرين مع ميرتازبين تحصل لهم متلازمة السيرتونين، حصلت عند بعض الأشخاص، وتم التبليغ عن هذه الحالات، وهذه لا تحدث في كل الأحيان، ولكن قد حدثت في بعض الحالات؛ ولذلك يجب توخي الحذر.

الشيء المهم في مثل حالتك أنك لا تستعمل الميرتازبين باستمرار، أي فقط تستعمله عند اللزوم، وإذا أردت أن تستعمله كمهدئ فيجب أن تستعمل أقل جرعة ممكنة، والنصف حبة أو 7.5 مليجرام قد تكون كافية لهذا الهدف، أي التهدئة وتحسين النوم، فإذاً هذه الناحية أنك لا تستعمله يومياً.

الشيء الآخر إذا كان في الإمكان تقليل جرعة الفافرين التي تستعملها، وتستعمل 200 مليجراما يمكن تخفيضها، والشيء الأخير يمكن إضافة مكون علاج سلوكي معرفي للوسواس القهري مع الفافرين.

إذا فعلت هذا فيمكنك تقليل الجرعة، وبالتالي يمكنك أن تبقى على الفافرين وهو يساعدك في الوسواس القهري الاضطراري، وأيضاً الميرتازبين، وهو يساعدك في النوم.

وفقك الله وسدد خطاك.