السؤال
أنا فتاة أبلغ 20 سنة، أحببت شابا جدا إلى درجة الهوس، لأنه كان حنونا معي، وهو أيضا يحبني، وأهلي لا يعلمون بذلك سوى أمي، وهو ابن خالي، لكني اعترفت بمقدار ذنبي ومعصيتي لله وخيانتي لأهلي فتركته لأجل الله.
جاء لخطبتي، لكن أمي رفضت بحكم أنه سكير، وعمله يذهب فقط في الكحول، لكن أخاف أن أفقده، وبت حائرة هل أدعو الله أن يرزقني إياه في الحلال، أم أدعوه بالزوج الصالح وأن يختار لي فيما هو خير لي، فأنا تركت الحديث مع الشباب نهائيا بعد العلم بعظم ذنبي.
أنا مشوشة ومشتتة، أرجوكم ساعدوني، وأجركم على الله.