السؤال
أراد زميلي التقدم لخطبتي، فهو وأهله من عباد الله الصالحين، ولكن غير جاهز على أكمل وجه من نظرة أهلي، وقد طلبوا منه مهراً وشبكة مرتفعين، وشقة باسمي، وحفلة في نادي، وأنا أريده في مسجد، وأنا أرفض ذلك، ولا أريد تلك الزينة الزائلة، وأريد مهري أن يحفظني القرآن، فماذا أفعل معهم بعدما شرحت لهم من غير فائدة، واتهموني بالسفه والجنون، قائلين: إن الدنيا ليس فيها أمان، وذلك لمصلحتي.