السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أعاني من قلق مصحوب بألم في المعدة، مع ضيق في التنفس، وكتمة في الصدر، ذهبت إلى الطبيب، وأجريت جميع الفحوصات -الحمد الله- كانت سليمة، ووصف لي علاج (دوجماتيل 50) حبة واحدة قبل النوم، استمريت عليه سنتين، وكانت أموري ممتازة -الحمد الله-، وفجأة قررت التوقف عن الدواء، وشعرت أنني لست بحاجة له، خفضت جرعته، يوما أشرب ويوما لا أشرب لمدة أسبوع، وتركت الدواء، وبعد تركي للدواء بثلاثة أيام، شعرت بشعور انسحابي ألم في رأس المعدة، ضيق في التنفس، قطع شهية الطعام، متوتر قلق، أفكار مشتتة غير مرتاح، رجعت للدواء مرة أخرى، وأحسست بتحسن بعد شهرين، وكنت ممتازا، فتركت الدواء 10 أيام مرة أخرى، ثم رجعت نفس الحالة، فرجعت للدواء بعد عشرة أيام، فبدأت بالتحسن تدريجيا.
بعد شهر وعشرة أيام من تناول الدواء شعرت بأنه غير مفيد، ولا يجدي نفعا، أنا الآن متوتر وقلق، وانقطعت شهيتي عن الطعام، وأحس بأرق، وعدم النوم، ومنزعج، وعندي ضغط نفسي رهيب، نوبات اكتئاب، خوف من كل شيء، أفكار بالموت، تململ عدم قدرة على الجلوس في مكان واحد أكثر من نصف ساعة، ولكن علاقاتي مع أصحابي كانت عادية، وأجلس مع أصحابي، أحب الخروج من المنزل، لا أحب العزلة بالعكس أشعر بتحسن عندما أجلس مع أصدقائي.
أمارس رياضة المشي يوميا، وأرتاح كثيرا، كنت أعاني في السابق من وسواس قهري، وشربت دواء ميرونيل 75 مج مدة سنتين، وتركته منذ 11 سنة، وعشت حياة طبيعية بدون أي دواء، منذ 10 سنين في السابق، كنت أعاني من وسواس قهري، وخوف شديد، ونوبات هلع فقط في الليل.
أما اليوم فالشعور مختلف، فلدي قلق وتوتر وخوف من المجهول، وأحيانا أشعر بحزن، وضغط نفسي شديد وتوتر وقلق.