السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة، عمري 25 عاما، ملتزمة بصلاتي، ولباسي محتشم، وأقيم الليل، وأصوم النوافل، وأخاف الله في كل شيء، مهندسة وجميلة، كان كل حلمي أن أخطب وأتزوج، وأكون أم، ولكنني كرهت خطيبي جدا دون سبب عندما ارتبطت به، وأحزن عليه لأنه يحبني ومتعلق بي، فهل أنا مسحورة أو منفوسة؟
ضعفت ووهنت للحظة بسيطة قبل خطبتي، وتواصلت مع شاب على الفيس بوك وكان فارس أحلامي، خلال هذه الفترة، تقدم خطيبي الحالي لخطبتي فوجدته حسن الصفات ملتزم دينيا، وافقت عليه؛ لأن أهلي أقنعوني به، وعقدت قرآني، وتركت ذاك الشاب، فأنا لا أحب خطيبي، ولا أشعر اتجاهه بأي نوع من المشاعر، لي قريب الشهرين معه إذا اقترب مني أو قبلني أو غير ذلك لا أشعر بشيء، لا أحبه، أشعر وكأنني مجبورة عليه، الكل يستغرب من ذلك، رغم أنني أحاول أن أحبه، وأحاول أن أتفاعل معه لكنني لا أستطيع.
لديه أخطاء إملائية فادحة جدا وهذا الشيء يثير غضبي، ومتعلق بي كالأطفال بشكل مقزز، يريد أن يبقى معي طوال اليوم على الهاتف، وأهله متحكمون بقراراته، بدأت أشعر بالحنين لصديقي السابق، وعدت أتكلم معه وأشكي همومي له، أعلم أنني مقترفة ذنبا عظيما، وأخاف الله، وضميري يؤنبني ويبكيني، وأشعر بخيانتي العظيمة لخطيبي وأهلي، وأخاف من عذابي عند ربي، ولكن هذا الشيء ليس بيدي، والله لا أستطيع، أحاول جاهدة أن أنساه وأبتعد، ولكنني لا أستطيع، فماذا أفعل؟
أرجوكم أرشدوني، فهل من الممكن أن تتغير مشاعري تجاه خطيبي؟
شهران لم يتغير أي شيء تجاهه.