السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع القيم.
أنا شاب ملتزم ومتدين، ومقيم بأمريكا وبعمر 26 سنة، مصاب بالوسواس القهري ولمدة 5 سنوات، مررت من خلالها على جميع الوساوس من عقيدة وجنس وأمراض وغير ذلك.
أحمد الله على هذا المرض، لأنه قربني إلى الله أكثر، وتعرفت على قيمة الحياة، واعتمدت على المقاومة والعلاج السلوكي، ولم أتناول الدواء وكل كان على خير، حتى حدثت لي حادثة أرجعتني إلى الصفر حقيقة.
ذهبت لأبحث عن عمل في أحد الأماكن هنا بأمريكا والتقيت بشخص في الشارع وسألني كم الساعة؟ فأجبته، ثم قال هل كنت داخل هذا المكان؟ (عبارة عن مكان مغلق) قلت لا، فقال لي تعال ندخل لمدة خمس دقائق، قلت: لا، وركبت السيارة وذهبت ولم أقرأ لافتة المحل، ولأني وسواسي، وصلت إلى المنزل وبحثت على المكان في قوقل فوجدته متجراً يبيع المواد الإباحية، والعياذ بالله.
لقد جن جنوني، وحاصرتني الوساوس من كل جهة، أنت إنسان يخاف لماذا لم تجبه؟ لم تتبق لديك حياة وغير ذلك من الوساوس، ولم أستطع الخروج من الدائرة، وشعرت باكتئاب رهيب، وفقدان للشهية، وألم بالصدر والبطن من القلق.
بعد ذلك بيومين حملت مطرقة وذهبت للبحث عنه ولم أجده، فأحببت أن أسمع نصيحة منكم في ما يخص وضعيتي، وكذلك الدواء العلاجي هنا في أمريكا كونه اشتد بي الحال، ولأني أعيش وحدي، وخاصة أنا شخصية اجتماعية.
كل الظروف ساهمت في حالتي، وجعلتني فريسة سهلة للشيطان، ادعوا لنا بالهداية والثبات، والشفاء لجميع المسلمين.