السؤال
السلام عليكم..
بداية أشكر موقعكم المتميز المحترم الذى أثق فيه ثقة عمياء.
ثم أوجه سلامي للدكتور/ محمد عبد العليم.
أنا أعاني من اكتئاب نفسى شديد، ووسواس مرضي، وقلق، أكره حياتي وأشعر بأني مخنوق، ولا أطيق زوجتي ولا أولادي، ولا عملي، وقد ذهبت إلى الدكتور منذ سنة تقريبا، وأعطانى لوسترال وريمارون نصف قرص، ودوجماتيل، أصبحت أفضل، فقد عشت أفضل 20 من حياتي، نومي تحسن، ورغبت الحياة، ولكن بعدها رجعت كالسابق، بل أسوأ، فغير لى الدكتور الدواء، ولكنه سبب لي خمولا، وأصبحت أشعر برغبة في النوم طول اليوم.
أنقذوني، أنا الآن آخذ لوسترال حبة مساء، مع العلم ازداد وزني، وأصبحت أكره الأدوية، وأخاف منها، وأخاف من أن تسبب لي سرعة في نبضات القلب، وعندما أجري فحصا للقلب تكون النتائج سليمة، وأقلق من أتفه الأسباب وعلى أولادي، أنقذوني فحالتي تزداد سوءا يوما بعد يوم.
1- لا أستطيع النوم إلا بعد ظهور الصباح، كما أن نومي قلق وغير مستمر.
2- عندي محل لا أفتحه إلا بعد المغرب، وأكره تنظيفه والعمل.
3- مخنوق من كل شيء، بما فيهم أسرتي.
4- أخف من المرض وأوسوس.
5- لدي قلق زائد من كل شيء وخوف.
لقد دمرت حياتي، أريد علاجا ولكن لا يزيد الوزن.
وشكرا جدا لحضراتكم.