السؤال
السيد الدكتور محمد عبد العليم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فأنا أبعث إليك شخصياً لثقتي في سيادتك وراحتي لكلامك واستشاراتك.
أنا محمود، 18 سنة من مصر وأنا الراسل للاستشارة رقم 235261، وأنا آسف أرجوك سأتعبك معي، أريد أن تطلع على ردك فيها فقط لكي تأخذ خلفية عن القديم فقط لتربطه بالجديد، مع العلم بأنني لم آخذ أي دواء من الذي كتبته لي؛ لأني أخشى الأدوية النفسية، ولكن الأدوية التي سوف تكتبها في هذه الاستشارة سوف آخذها -إن شاء الله- لكي أرتاح وأستطيع أن أمارس حياتي.
كل الذي قلته لك في الاستشارة السابقة ذهب تماماً بعدما خرجت ومارست بعضاً من حياتي، وبقي معي بعض الخوف الشديد من الموت، ولكن هذا الآن أستطيع أن أسيطر عليه، وأما الشيئان الآخرين اللذان يعذبانني ولا أعرف سببهما هما:
1- الشعور بضيق النفس والشهيق باستمرار بشدة لكي أخذه، وأشعر أنني أختنق، مع العلم بأنني أتنفس عادياً.
2- أشعر كأنني أحلم مثلاً كأنني تائه أو كأنني شخص غريب أو حينما أتحدث فأسمع صوتي وأنا أتكلم أستغرب وكأني سأجن مثلاً! لا أعرف ما هذا حتى الآن لا أستطيع أن أصفه؛ لأني لا أعرف ما هذا! وهذا الإحساس ليس باستمرار لكنه يأتي حينما أركز فيه فقط، ولكن الإحساس المستمر هو الإحساس كأني بحلم لا أدري كيف أصفه! وهذا يظل معي حينما أستيقظ ويظل معي حتى أنام كل يوم.
فأرجوك يا دكتور محمد أن تقول لي هل كل هذا الشعور (الإحساس بضيق التنفس الخ ...) هل كل هذا حالة نفسية؟ وما هو علاجها؟ وكم ستستغرق معي من الوقت وتذهب؟
ملحوظة: أرجو إذا كتب دواء يراعى أنني بمصر، أعني هل هذا الدواء متواجد.