السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة، كانت حياتي عادية مثل باقي الناس، فتاة مجتهدة في الدراسة، تضحك وتحب اللعب، إلى أن أتى ذلك اليوم الذي كنت أتصفح فيه صفحات الإنترنت، وبشكل مفاجئ شعرت بالضيق في صدري، وانسدت نفسي عن الأكل، وشعرت أنني سوف أموت، حاول أهلي تهدئتي وقاموا بتشغيل القرآن فهدأت قليلا.
استمرت تلك الحالة تلازمني إلى اليوم، ففي كل يوم أشعر أنني سوف أموت، وأن الحياة لا طعم لها، وفي بعض الأحيان أتمنى الموت حتى أرتاح، ولكنني في قرارة نفسي لا أريد ذلك، فأنا أظن بأن فكرة الموت إنذار لي، فلو مرضت أظن أنني سأموت، أي شيء صار يذكرني بالموت، عند الصلاة أشعر بالضيق، وعندما أدعو الله توسوس لي نفسي بأن ربي لن يستجيب.
كل من حولي يخبرونني بأن الإنسان يشعر بأنه سيموت، فقلت لهم إنني أشعر بذلك، وظل الوسواس يلازمني يوميا، ولم أجد العلاج لهذا الشيء، أعلم أن الموت حق علينا، وكلنا سوف نموت في النهاية.
حالتي صعبة جدا، وهذا شيء بسيط مما أعاني، أريد حلا لوساوسي ومخاوفي من الموت، فهل فعلا يمكن للإنسان أن يشعر بقرب أجله؟
وشكرا.