السؤال
السلام عليكم
مشكلتي بدأت بعد إهمال أبي لأمي، فهي تحتاج رعاية صحية، ولديها مواعيد مهمة مع طبيبها، لكنه يهملها ويركز على الرقية الشرعية فقط، وأنا أقول له إن الرقية تنفع، مع بذل أسباب العلاج فقط، ولا ينفع الاتكال عليها وإهمال العلاج، لكني تعبت كثيراً من الجدال معه، ومع ذلك لا أمل من تذكيره بأهمية الفحوصات، رغم علمي بأنه لا يأبه بكلامي.
أنا أصبحت كثيرة البكاء و القلق على أمي، وأشعر أن مايصيبني الآن بسبب إهمال وضع أمي، أصبحت أشعر بغثيان مع جفاف بالحلق، مع شعور بغصة في الحلق، وشعور بعدم الارتياح، صرت متشائمة جداً، وأكره المستقبل، وأخاف أن تمرض أمي، وتنتكس، وأخاف أن يكون تشاؤمي هذا سوء ظن بالله، وأن يؤثر ذلك على مصير أمي، فكما قال الله في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" أحاول أن أتفاءل، لكن ما حولي لا يدعو للتفاؤل! فهل هناك علاج لما أشعر به غير الأطباء النفسيين؟
أعتذر عن الإطالة، وشكراً لكم، وجزاكم الله خيراً.