السؤال
السلام عليكم.
قبول الواقع والرضا به وعدم إنكاره -منطقيا- هو الخطوة الأولى لمعالجته بشكل صحيح، ولكن علميا هل ثبت أن المضطربين نفسيا تحسنوا بهذه الخطوة، أم أنهم وحتى بعد التقبل والاستبصار عادوا كما كانوا؟
ثم إن الإنسان -مثلا- يمكن أن يقع في أخطاء معينة، وبعد وقفة مع الذات والتفكر يعلم ما الخطأ، وما الطريق الصحيح، إلا أنه يكرر أخطاء من جنس الأخطاء التي أدركها مسبقا، بل وحتى تكرار الأخطاء بعينها.
ثم إن أحد الأطباء الأفاضل كان قد وضع خطة للعلاج النفسي، على أساس قراءة النفس ثم قبولها ثم تقديرها ثم تزكيتها -وهي مادة مكتوبة-، فما تعليقكم، ثم هل يكون من المفيد بالنسبة لي التعامل معها والإستفادة بها؟
وشكرا.