السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الدكتور محمود عبد العليم -حفظك الله-، أعاني من خوف وتوجس، وأفكار متسارعة في ذهني، وخوف من فقدان السيطرة والجنون، مع صداع وضغط وتشويش في رأسي، وتعرق وأرق وتعب غير مبرر، وتوتر العضلات وقلة التركيز، والتفكير في مستقبل كالح الظلام شديد السواد، وانسداد الأفق -والعياذ بالله-. وسبق لي أن قابلت طبيبا نفسيا شخص حالتي بالقلق العام، وأعطاني دواء سيبرالكس 10 ملجم أستخدمه شهرين دون فائدة تذكر، ثم زاده إلى 20 ملجم.
بعد شهر تركت الدواء وصبرت، خف القلق قليلا، استمر فترة التعافي حوالي 7 أشهر، منذ فترة من أسبوعين رجعت لي معظم الأعراض السابقة، ومن خلال متابعة الاستشارات فإن أعراض القلق العام قد رجعت هذه المرة مع أفكار اكتئابية وضيق صدر، وعلى شكل نوبات حزن شديدة تستمر فترة ساعة ثم تنجلي مرة صباحا ومرة مساءا، ولا أستطيع الراحة، مع الاستمرار في هز الأرجل بقوة، وهز الركب يمين يسار باستمرار، ولا أستطيع البقاء في مكان واحدة بسبب هذا القلق.
بدأت بتحميل كتاب التعايش مع القلق، وكتب تمارين الاسترخاء، وكتب تتحدث عن القلق، وكتاب الذكاء الوجداني، سوف أبدأ قريبا بتخصيص وقت لقرأتها.
سؤالي: ما هو تشخيص حالتي، وما هي النصائح التي تساهم في آلية علاج سليم، وهل أكرر أخذ الدواء المذكور، أو تصف لي دواء آخر بالمفعول ذاته، لا يسبب زيادة الوزن، ولا يسبب الضعف الجنسي، حيث أنني متزوج حديثا؟ وكم مدة استخدام الدواء، وما هي الجرعة المطلوبة؟
شكرا وبارك الله فيك.