السؤال
السلام عليكم
صعوبة التحكم في كل سلوك أبنائنا، ومراقبتهم بالشكل الجيد أمر مستحيل، لكثرة مشاغلنا المتعددة، هوعمل دائم من المراقبة على فلذة أكبادنا للوصول بهم لبر الأمان بتوفيق من الله.
أبناؤنا في هذه الفترة العمرية يرتكبون أخطاء وزلات شباب مراهقين، صادفت ابنى مع صديق من الحي مدخن، انتابتني شكوك أن ابني قد يكون قد أخذ شيئا من التدخين، وابتعادا عن الأسلوب الخشن كضربه، وبعد وعظه جيدا، أمرته أن يحلف على كتاب الله بأن لا يعود لهذا العمل الضار.
انتابني شعور أنني وضعت ابني في وضع صعب أمام الله، ولا يزال في مرحلة المراهقة، وقد يفتن، أو يغر من أصحابه -لا قدر الله- ويكسر هذا القسم الذي أردت من خلاله تخويفه من مخاطر هذه المادة السامة، أو أي انحراف آخر.
هو الآن في مدرسة قرآنية لحفظ ما تيسر من كتاب الله، مع تشجيعه ومكافأته عند حفظ كل سورة، وتحفيزا له ليخوض السنة الدراسية المقبلة بكل حزم وعزم، هل ما قمت به جائز ولا يؤثر سلبا على مستقبل ابني؟