السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (37) عاماً، وأعمل، وقدر الله أن أتأخر في الزواج ولكن أخي المقيم في إحدى الدول الغربية عرض أمري على أحد أصدقائه من المسلمين غير العرب، وقد وافق ذلك الرجل بإصرار لإعجابه بأسرة أخي، حيث تزوجت بناته من جنسية ذلك الرجل.
قد حضر الرجل بالفعل بعد أداء فريضة الحج في العام الماضي إلى بلادنا، وقابل إخوتي وهو يتكلم الإنجليزية والتركية، وبعد تداول الأمر بين إخوتي وأنني لا خيار أمامي حيث إنه رجل صالح إن شاء الله، وقد عقد قراني عليه وسافر إلى البلد الغربي ليبدأ في إجراءات سفري إليه، رغم حزن والدتي لأنه غير عربي، ولأنني سوف أسافر بعيداً عنها.
هو على اتصال مستمر بي، ولكن تراودني أفكار مشتتة حول مصيري معه، وكيف سأتقبل الوضع الجديد؟ وكيف أبتعد عن موطني؟ وكيف سأتعامل معه؟ وهل سيفي بشروط الزواج؟ أرجو إفادتي وتوجيهي.