السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 24 سنة، عانيت منذ شهر وأنا بعطلة من ألم وسط الصدر عمودياً، بعد المشي لمدة تفوق ساعتين.
كنت أعاني من أعراض أنيميا، علماً أني عانيت منها مسبقاً ولم أعالجها جيداً، وبعد العودة للمنزل، وطيلة العطلة تناولت فيتامينات، وحديدا فترة معينة، وبعدها لم أعد أعاني من ألم الصدر عند التعب، وعند عودتي من العطلة تناولت دواء طبيعي من أجل معالجة فقر الدم، وعملت تحاليل الدم، وكانت نتيجة جيدة.
منذ أسبوع عانيت من عادة شهرية قوية، مما أدى إلي إجهادي، وخفقان القلب، وصداع الرأس، وتعرضت بنفس الوقت لألم في الرقبة، لأني نمت على وسادة مرتفعة جداً وأتعبني الألم، ففحصت عند الطبيب، وأعطاني مسكنات ومضادات التهاب، واكتشف أني أعاني من زوائد أنفية، ونقص في الرؤية في عين واحدة، وأخبرني أن الصداع سببه نقص الرؤية.
في صباح اليوم عند رفعي لأحد ذراعي لأغلق حنفية الخزان المائي لم تكن الحركة متعبة أو مجهدة، وبمجرد أني قمت بوضعية الركوع شعرت بألم في وسط صدري كالألم الذي عانيت منه عند العطلة لكن اختفى بعد دقيقتين.
كما أني منذ سنتين عانيت من ألم في ذراعي الأيسر في المرفق والرسغ والرقبة، وكنت أشعر بألم في ثديي الأيسر، خاصة عند العمل بيدي كثيراً، وفحصت عند طبيب عام وطمئنني أنه مجرد جهد عضلي.
فحصت عند طبيب قلب لأطمئن أكثر، وعملت مخطط القلب، وأيكو للقلب، وأخبرني أن النتائج سليمة.
لا أعاني من ارتفاع ضغط، ولا من سكري، لكنني هزيلة البنية، طولي 170 ووزني 45.5 كغ وأصاب بالتعب.
منذ ذاك اليوم والآلام تتنقل لي كل مرة في أعلى الصدر والكتفين والذراعين والظهر والرقبة.
أرجو منكم أن تطمئنوني، لأن التوتر أرهقني وتملكني وسواس الأمراض، واضطرابات في النوم.