السؤال
السلام عليكم.
كانت حياتي تسير على ما يرام، أكملت دراستي منذ سنتين، بمرور الوقت أصبحت أشعر بالقلق والتوتر شيئا فشيئا، قررت البحث عن عمل لتغيير حالتي، لكن لسوء الحظ كانت ظروف العمل صعبة، فتعكرت حالتي أكثر دون أن أنسى أنني أتعاطى النقب الهندي منذ سبع سنوات، ودون أن أنسى أنني مررت بمشكلتين عاطفيتين متتاليتين.
منذ 9 أشهر وأنا أعاني من الأفكار السلبية والتناقض والتردد، وصداع يومي ترتفع قوته عند التفكير في حالتي.
عائلتي دائما ما تقول لي إن سبب حالتي هو الفراغ الذي أمر به وتفكيري المتواصل في مستقبلي، وأنا أيضا متأكد من ذلك؛ لأنني قضيت فترة لا أريد أن أشتغل؛ لأنني أريد أن أشغل منصبا يواكب مستواي الدراسي. في المواقف المضحكة أشعر أنني أضحك بصعوبة كبيرة.
منذ خمسة أشهر ذهبت لطبيب نفسي أمرني بالانقطاع عن المخدرات ووصف لي (زوفريد) لمدة شهر واحد، ثم أضاف لي (زولوفت) لمدة شهر آخر، وقال لي إن العلاج يمتد لأشهر. شعرت بتحسن في التركيز، لكن الأعراض لم تختف، فلم أصبر على نفسي، وانقطعت على العلاج تلقائيا.
أحيانا أقول لنفسي: إنني أستطيع أن أتجاوز هذه الفترة بدون علاج، ثم أتراجع وأقول إنه بدون علاج لن أتجاوز هذه الفترة، لأنني قرأت على الإنترنت أن هذا صعب؛ نظرا إلى أن الاكتئاب يسبب للمريض اختلالا في الهرمونات وتصعب عملية التحسن بدون علاج ومضادات، فهل يمكن أن أتجاوز هذه المرحلة دون تعديل مستوى الهرمونات؟
وجدت على موقعكم أن (بروزاك) يقضي على التناقضات التي أشرت إليها سابقا TOC كما أن له تأثيرا على السيروتونين.
هل أعاني من الاكتئاب أو TOC أو burn out أم أن الاثنين معا يسببهما التوتر أم أن التناقضات ليست TOC تنتهي مع نهاية التوتر؟
هل حالتي تؤثر على البصر لأن الطبيب قال لي إن شدة التوتر تجعل المريض يهول الأعراض بل ويتخيل أعراضا أخرى؛ لأنني أصبحت حساسا للضوء، فكم من المدة يتطلب العلاج؟ وهل تتطلب 6 أشهر أو أكثر؟ وهل حالتي مستعصية؟
أرجو منكم الإجابة.