السؤال
السلام عليكم
أود أن أشكر القائمين على هذا الموقع، وجزاكم الله خيرا على هذه الجهود.
أنا شاب عمري ٢٧ سنة، مدخن، منذ سنة تقريبا تعرضت لحادث وبعدها حصلت حالة وفاة في العائلة، ومنذ ذلك الحين بدأت أعاني من نوبات الهلع وقلق عند النوم، وتسارع نبضات القلب، وضيق تنفس، وطنين بالأذن، وإسهال وإمساك متناوبين، وتعب عام، وألم الصدر والكتف واليد اليسرى.
ذهبت إلى المستشفى وقمت بتخطيط القلب، وكان سلميا، ومن بعدها ذهبت لطبيب داخلي، وطلب مني فحوصات دم شاملة، وكانت كلها سليمة ما عدا فيتامين (د) ثم إلى طبيب قلب، وقال: إن قلبي سليم، وأعطاني دواء probetol 40ml نصف حبة يوميا لمدة ستة أشهر، و magnesium لمدة شهرين، إلى أن ذهبت لطبيب أعصاب وشخص حالتي على أنها نوبات هلع، وأعطاني seroxat12.5 لمدة ١٥ يوما ثم أرفع الجرعة لـ 25ml لمدة ٦ أشهر، ثم أعود لـ 12.5 ml لـ ١٥ يوما قبل التوقف و xanax 0.5 ml نصف حبة قبل النوم أول شهر فقط.
الحمد لله تحسنت حالتي وأنهيت العلاج، وذهبت النوبات والنبضات، ولكنني لازلت أعاني من ضيق التنفس والطنين وألم بالراس من الخلف، مع شعور بوخز وأيضا لازلت أعاني من مشاكل المعدة، وكثرة الغازات، والتعب الشديد، والإسهال والإمساك.
ذهبت لطبيب العائلة فحصني سريريا، وقال إنني لا أعاني من أي شيء، وطلب مني تحليل براز على ثلاثة أيام، وفحص مخزون السكر، ومنذ سنة حتى الآن وأنا لا أشعر بالارتياح أبدًا ولا أعلم ما هي حالتي تحديدا!
ذهبت لأكثر من ٦ أطباء ولم أجد أي تحسن، هذه الأعراض مستمرة تزداد أحيانا، كل تلك الأعراض ظهرت فجأة، حيث لم أعان من أي مرض سابقا.
أمارس كرة القدم والسباحة بشكل منتظم، ولكني سئمت من التفكير بتلك الأعراض، وفقدت الرغبة بعدة أمور، ودائما أفكر بما يحدث لي.
عذرا على الاطالة، وشكرا.