السؤال
السلام عليكم
أعاني من وسواس منذ ثلاثة أشهر، والآن أعاني من وسواس الموت، ولكن بدأ يخف قليلاً لكن المشكلة أنه عندما أريد أن أفعل أي شيء أقول في نفسي: إن فعلت هذا فإني أتحدى الله أن يفعل لي كذا وكذا، حتى في أتفه الأشياء، وخصوصاً الموت!
لا أعرف إن كانت من النفس أو وسواس قهري؟ وهل أنا أتعمد ذلك؟ وصرت أكف عن كثير من الأشياء بسببها.
حتى عندما أردت أن أستمع للقرآن والرقية جاء في نفسي إن استمعت لها فإنك تتحدى الله بأن يفعل لك كذا وكذا، حتى إني بت أتعمد قول شيء في نفسي عند فعل شيء معين اجتناباً أن أقع في معصية الله، حتى في أذكار النوم!
كما أشعر بألم في القدمين وضيق في التنفس، وألم في القلب والصدر والبطن، وأقول في نفسي بأن جهنم تأكل قلبي كعقاب لي.
بدأ كل هذا حين شككت بأني لم أغتسل من الودي وبأن الصلاة باطلة، وخوف من أن تأتي الفكرة التي ذكرت قلت شيئاً في قلبي لكن عكس ما كنت أود أن أقوله، وهكذا بدأت معاناتي.
هل هو وسواس قهري؟ وهل سأحاسب على ما فعلت؟ وتعمد التفكير وبالأمس جاءتني وسوسة سب أكرم البرية محمد صلى الله عليه وسلم.
عشت ساعات من الكوابيس ظننت بأنه آخر يوم في حياتي، وجاءتني أعراض غريبة ظننت بأنها سكرة الموت، وهي الأعراض التي سبق وذكرت.