السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من الذهان منذ سبع سنوات، وأراجع العيادة النفسية وأتعالج بالدواء، وخلال تلك السنوات، أقوم بتغيير الدواء كل فترة، وقد تحسنت عن السنوات السابقة، لكني أعاني من ضلالات فكرية؛ إذ أتخيل في مفكرة الجوال أني أتحدث للمباحث كتابةً فقط، وأتخيل المشاهير، وأن أهلي من الجن، وأعيش في ضلالات الحب تجاه المشاهير، وأني أم المهدي، وأني يتيمة، وأن أهلي ليسوا بأهلي. وأنا ما بين الشك بصحة هذه الأفكار وأنها غير صحيحة، وإن كنت أقرب للثانية.
أتناول دواء (لابريكس) و(فيكسال إكس آر)، وقد خففت جرعة اللابريكس ١٠ مليجرام منذ ثلاثة أسابيع باستشارة الأخصائية؛ وذلك لكثرة النوم، وحالتي ثابتة لا يوجد انتكاس ولا تحسن.
هل أستمر على نفس الدواء؟ وكيف أعرف أني تحسنت؟ وما مدى شدة حالتي وخطورتها؟ وهل يمكنني التوقف عن الدواء بعد الشفاء؟ حيث إن الأخصائية أخبرتني بعكس ذلك؛ لأن المرض مزمن، فهل هذا صحيح؟
وجزاكم الله خيرًا، ووفقكم لما يحبه ويرضاه.