السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت كثير السهر منذ 8 سنوات، وأستعمل الهاتف الذكي بكثرة، وأستعمل موادا كيميائية للشعر، فأصبح عندي صداع، ونبضات في رأسي، وضغط.
زرت الطبيب وقال: عندي صداع نصفي، طلبت منه أشعة مقطعية بالصبغة للدماغ حتى أطمئن على رأسي، وكانت النتيجة سليمة والحمد الله.
بعد يوم واحد زاد الصداع لدرجة البكاء، جميع المسكنات لا تنفع، مع اصفرار في الوجه، وتقيؤ، وتحسس من أشعة الضوء والتلفاز.
بعد عشرين يوما زرت طبيبا طلب مني تحاليل للجسم، وكان كل شيء سليم والحمد لله، دم، وكبد، وضغط دم، كله كان سليما.
بعد ذلك أصبحت شديد الغضب، بعد أن قرأت في بعض موقع التواصل الاجتماعي أن الأشعة المقطعية تسبب أمراضا خطيرة، وسرطانا، وبعد أيام أصبح الصداع يتمركز فقط في الجانب الأيسر وفوق الأذن.
زرت طبيبا للأعصاب، وأعطاني دواء اكتئاب، فأصبح الصداع ينقص بدرجة كبيرة، وتحسنت بدرجة كبيرة، لكني أصبت بتشنج في الجانب الأيسر، وفوق الأذن.
فبم تنصحوني؟