السؤال
ليس عندي هلاوس، ولا أرى أو أسمع أشياء، ولكن عندي قلق وخوف وفقدان تركيز، أعطاني طبيب علاج فصام ريدون، هل العلاج صحيح؟ وهل عندي فصام؟
ليس عندي هلاوس، ولا أرى أو أسمع أشياء، ولكن عندي قلق وخوف وفقدان تركيز، أعطاني طبيب علاج فصام ريدون، هل العلاج صحيح؟ وهل عندي فصام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم عقار الـ (ريدون)، أو كما يُسمّى (رزبريادون) أو (رزبريادال) هو في الأصل مضاد للذُّهان، ومضادات الذُّهان تُعطى لاضطرابات الذُّهان، ومن ضمنها مرض الفصام - أخي الكريم - ولكن الريدون أيضًا يُعطى لأشياء أخرى، يُعطى كعلاج إضافي لمرضى الوسواس القهري، وُجد أنه بإضافة جرعة صغيرة من الريدون - أو الزبريادون - لمرضى الوسواس القهري يُساعد كثيرًا في علاجهم.
ثانيًا: أيضًا قد يُعطى الريدون بجرعات صغيرة أو قد يُعطى بجرعات متوسطة لمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية كمثبِّت للمزاج.
إذًا هناك استعمالات للريدون غير الفصام - أخي الكريم - ولا أدري لماذا أعطاك الطبيب الريدون، ولكن قطعًا له وجهة نظر نحن نحترمها ونجلَّها، ولذلك - أخي الكريم - يجب عند مراجعة الطبيب أن تسأله لماذا أعطاك الريدون، وأنا على يقين بأنه سيشرح لك الدوافع التي جعلته يُعطيك دواء الريدون.
وفقك الله، وسدد خطاك.