السؤال
السلام عليكم..
والدي عمره في الستين، وعنده سكر، ويتعاطى إبر الأنسولين، ومعه ضعف بسيط بعضلة القلب، ولكن باقي صحته جيدة والحمد لله.
في الآونة الأخيرة اشتكى من ألم بأذنه اليسرى، وراجع طبيب الطوارئ، وأعطاه قطرات ومضادا حيويا ومسكنات، ولم يستفد، وظل على هذه الحالة 3 شهور.
بين من يقول له معك التهاب بالأذن الوسطى، وبين من يقول له معك ثقب صغير بالطبلة، وبين من يقول له قطر، وبين يقول لا تقطر، وبعد أن اشتد عليه الألم بالأذن والرأس طلبنا الحل من الطوارئ، ولكنه لم يستفد، فتم تحويله للعيادات الخارجية، وكرروا نفس الطريقة التي ذكرتها لمدة شهرين، ولم يتحسن، فعملوا له أشعة مقطعية ونووية ورنين، فمنهم من يقول: التهاب بعظم الأذن، ومنهم من يقول سوائل خلف الطبلة، ومنهم يقول راجع أخصائي المخ والأعصاب، ومنهم من يقول معك حساسية بالجيوب الأنفية علما بأنه راجع أخصائي مخ وأعصاب، وأفادنا بعد تشخيص الحالة بأنه لا حاجة لمراجعتي مرة أخرى.
علما بأنه استخدم جميع حبوب المضادات الحيوية والمسكنات وحبوب الكورتيزون لمدة 5 أيام فقط خلال 8 شهور، ولم يتحسن، بل اشتد عليه الألم في الأذن اليمنى واليسرى معاً، وألم بالرأس والرقبة، وتصلب خفيف خلف الرقبة، علما بأنهم عملوا له تخطيط سمع، وتبين أن الأذن اليسرى فيها ضعف بسيط، علما بأنه لا يوجد طنين ولا وشوشة ولا إفرازات ولا دوخة.
أريد التفسير لهذه الحالة والخطة العلاجية؟ وهل إذا كانت السوائل موجودة فعلا لا بد من إزالتها؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير.