السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعاني من الصداع النصفي منذ 10 سنوات، لكن الطبيبة لم تكتشف أنها الشقيقة إلا منذ سنتين تنتابني الشقيقة في الآونة الأخيرة من مرة إلى مرتين شهريا، وتدوم الهجمة 8 ساعات بالكثير، قبلها كنت أتناول السيتامول لكن دون فائدة إلى أن تزول الهجمة من نفسها.
وصفت لي الطبيبة دواء ريزاتريبتان عيار 10 ، لكن هذا الدواء سبب لي الضرر أكثر مما نفعني، فقد شعرت بعد تناول حبة منه بضيق في الصدر، وضغط داخل الرأس، وتسارع بنبضات القلب تصل إلى 100 في الدقيقة، مع ارتفاع لضغط الدم يصل إلى 100/145، فلم أعد أشعر بالارتياح لدواء الشقيقة هذا، ولا حتى لغيره (علما بأن ضغطي هو بحدود 60/110ونبضاتي بحدود ال 60 في الدقيقة) فقد أخبرت الطبيبة بما يصيبني عند استخدامه، فقالت يمكنني استخدام دواء آخر اسمه نابروكسين 250 حبتين باليوم، أو إعطائي دواء يوميا شبيها بدواء الضغط لمنع هجمات الشقيقة. لكنني رفضت الخيارين، وقررت الآن أن لا آخذ أي دواء، خوفا من أن أدخل بدوامة أمراض أخرى كالقلب أو غيرها، فهل صبري على الألم وعدم أخذ مسكنات سيكون له شيء سيء علي؟ وقد يزيد الحالة سوء أو يؤدي لمضاعفات أخرى؟
إنني في حيرة من أمري، وبحاجة لنصحكم لي.
جزاكم الله كل خير.