السؤال
السلام عليكم.
للأسف الروح المرحة الحبيبة التواقة للحياة ماتت، ما عدتُ أرى الكثير من الأمور التي تسعدني مع أن أبسط الأمور سابقًا كانت تسعدني جدًا!
من جهة أخرى مات الاهتمام وانتشر التبلد في الحس وفي الحياة، رغم وجود الجميع إلا أنني أشعر بالوحدة، في الأمس كنتُ الأول بين أقراني واليوم أنا الأخير.
الحقيقة المخزية أنني كثير التسويف والأول في الكسل، أقضي ساعات في التخطيط للأهداف وفي الغد والله لا أعلم أيّ خطة أو ما شابه ذلك، أكمل على روتيني اليومي المقرف.
مهما كانت لدي من إرادة للتغير لا أرى أي فرق أو مبادرة، الله عزّ وجل قد هيأ لي من كل أنواع النعم لا تنقصني ناقصة، ولله الحمد مشكلتي الوحيدة هي الدوامات والصراعات الداخلية التي لا أكسب فيها أبدًا.
ببساطة المعضلة هي أنا، كيف يمكنني أن أستعيد النفس الطيبة المحبة للحياة والأخذ والعطاء؟ كيف يمكنني أن ألتزم في أمرٍ أريد تحقيقه؟
أتمنى منكم إجابة شافية.