السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أشكر لكم جهودكم العظيمة في هذا الموقع القيّم، وأرجو من حضرتكم تحمل قراءة مشكلة طفلتي وإفادتي.
حملت عن طريق الحقن المجهري، وولدت في الأسبوع ٣٨ بعملية قيصرية، وتم إعطائي حقن الرئة في الشهر الثامن، المشكلة هي أن الحبل السري كان ملتفا حول الجنين، وماء الجنين متسخ، وتعرضت طفلتي لنقص أكسجين وبقيت في الحضانة لمدة شهر، وفي خلال هذا الشهر بقيت في جهاز CPAP الأربعة أيام الأولى، ثم وضعت في الأكسجين.
أخبرنا الأطباء أنها تعاني من التهاب رئوي بعد إجراء أشعة سينية وفحص CRP، وتم إعطاؤها المضادات الآتية: بنسلين، ڤانكومايسين، ميروبينوم، سيبرو خلال هذا الشهر، وكانت نتائج التزريع سالبة، وتم عمل اشعة إيكو، في المرة الأولى تم تشخيص وجود ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي(= ٣٥)، وتم إعطاؤها لازيكس، ألدكتون، سيلدنافيل، وبعد أسبوعين تمت إعادة الأشعة عند طبيبين آخرين، أخبرانا أن الأشعة لا توضح وجود مشكلة تسبب ضيق التنفس، وتم إيقاف علاجات القلب، كما أخبرتنا الطبيبة وجود مشكلة ارتجاع في المرىء، وتم إعطاؤها أدوية الارتجاع، وما زالت مشكلة الأكسجين قائمة، وبمجرد إيقافه يحدث قلة في تشبع الجسم من الأكسجين.
ثم قالت إنها تعاني من تحسس، وتم إعطاؤها جلسات بخار (فينتولين ونورمال سلاين)، وتم نقل دم لملاحظة الشحوب في لونها، وتم فصل الأكسجين بنسبه تشبع ٦٨، وأخبرتنا الطبيبة أن الطفلة تكيفت على هذه النسبة، ويمكننا أخذها للمنزل مع مواصلة العلاج في المنزل، وهي تناول رانتدين وديسفلاتيل وسافيرون وحمض فوليك، بالإضافة إلى جلسات البخار.
كما أجرينا لها أشعة مقطعية CT، ولم يظهر التقرير وجود أي مشكلة، مع العلم أنها لا تعاني من مشكلة في الرضاعة، وبعد أسبوعين لاحظنا أن الطفلة تعاني من ضيق التنفس، وعرضناها على طبيب آخر طلب منا إعطاءها كورتيزون ولازيكس وجلسات بخار (بولميكورت ونورمال سلاين) لمدة يومين، لاحظنا التحسن، ولكن بعدها تضايقت لدرجة تغير في لونها ورفضها للرضاعة (ليوم واحد فقط).
أخذناها إلى المستشفى وطلبوا بقاءها بالمستشفى لأنها تعاني من التهاب حاد، ونسبة الأكسجين قليلة فتم وضعها في الأكسجين، وتم إعطاؤها سيفيتاكس وڤانكومايسين، وجلسات بخار وهايدرو كورتيزون، وما زلنا نلاحظ مشكلة نقص الأكسجين، وشعورها بالضيق بمجرد فصل الأكسجين، وما زال التسارع في معدل التنفس مرتفع، ويفوق 75 في الدقيقة (علما بأنه لم يقل عن ذلك منذ الولادة إلا نادرا)، كما أنها ما زالت تعاني من الكحة الشديدة، وصوت واضح كالحشرجة يصدر من صدرها، حتى بعد تناول المضادات الحيوية.
سؤالي باختصار: ما هو تشخيص حالة طفلتي والسبب في نقص الأكسجين، وما هو الحل، وبم تنصحونني؟ مع العلم أن وزن طفلتي عند الولادة 2.5، وبعد أسبوعين أصبح 1.9، وبعد أسبوعين آخرين توقف عند 2.5 و 2.6 وهي الآن بعمر 54 يوما.
أعتذر على الإطالة، وأرجو من حضرتكم الإفادة، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.